رسالة من إعلامي أميً
الصحفي أحمد عثمان
لو كلام العظماء يدرس لما كنا وصلنا إلى هذا المستوى.
ولو كنا نطبق ماتعلمنا لما انحدرنا.
الامام ابن القيم قال مقولته الشهيرة: والتي استخدمها الشاعر صفي الدين في بيت شعر أصبحت مثلا وحكمة
إن كنت تدري فتلك مصيبةٌ…..
وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظمُ.
ويقول المفكر علي شريعتي :
لا تنجح اغلب الثورات لأننا نغير الظالم ولا نغير الظلم .
وهل هناك ظلماً اكثر من ان تقوم وزارة الإعلام بجمع عدد من “التيكتوكرات والبلوغرات فيما يسمى سكريبت “.
واعذروني إذا كانت المصطلحات التي ذكرتها غير صحيحة فلا زلت امياً في هذا المجال .
عن جد مصدقين حالكن أن هؤلاء الإمعات والطنطات رح يقدروا يوصّلوا صوت الوطن الجريح ، فعلاّ يا اسفي على كل نقطة دم قدمت بهالثورة .
اقل ما يقال تافهين يدخلون الحدود تحت حماية عدد كبير من عسس ابو الحدود و بكل الدلال والأبهة يستقبلون استقبال الابطال والفاتحين بحجة أنهم مؤثرون بينما تهمش كل أيقونات الوطن من إعلاميين وكتاب وأدباء وفلاسفة كأنهم عابرون لماذا تصرون على إهانة كرامتنا الوطنية بهذا الشكل .
ولحتى شوف شو اعمال هالمؤثرين تابعت وشفت .
وأكيد الكل شاف فيديوهات هالمؤثرين اقسم بالله بيستحي الواحد من الشي يلي عم يقدموه
في مؤثرة قاعدة بمؤتمر بدل ما تسمع قاعدة عم تلعب بشفاتيرها وبس لو شفتوها وهي عم تردح لجوزها لأنه تجوز عليها يعني قسماً بالله أنا تعاطفت مع جوزها يلي قدر يستحملها كل هالسنين .
وذاك المؤثر يلي عم يمد شفاتيره وعم يتغمى وقال شو هوي بيسكر شوارع وقت ينزل .
أقلكم على سر ؛ انا بيني وبين نفسي ترحمت على قوم لوط لو لساتهن عايشين ويللي ما شاف رح يلاقي على المنصات فيديوهات لبعضهن وسامحوني هالمرة !
السؤااال موجه إلى معالي وزير الإعلام الموقر
هل نحن حقا أصحاب الحضارات القديمة ماري وايبلا واوغاريت هل حقا نحن الذين اخترعنا الأبجدية الأولى هل هذه الأمة التي أنجبت فارس الخوري وخالد العظم ونزار قباني وهل نعيش على أمجاد بني أمية ام على احلام سنغافورة هل انتهت سلالة العظماء حتى نأتي بهذه المسخرة ؟
أسألكم بالله لا تضيعوا دماء شهداءنا وتضحيات شعبنا كل هذه السنين وخلينا دائما نذكر
كم بالخير
وتصبحوا على الف خير .
