أخبار الاتحاد

الاتحاد الدولي للصحفيين يُعلن تضامنه الكامل مع فنزويلا البوليفارية في مواجهة البلطجة الأمريكية .

بقلم رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين اصدقاء وحلفاء الصين.
الدكتور محمد سعيد طوغلي

دمشق /كراكاس – في خطوة تعكس الالتزام بمبادئ السيادة الوطنية ورفض الهيمنة، أعلنت الدكتورة كريمة الحفناوي رئيسة الفرع المصري للاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين “أصدقاء وحلفاء الصين” عن مشاركتها الفاعلة في مؤتمر التضامن مع الشعب الفنزويلي، الذي عُقد لمواجهة ما وُصف بـ “البلطجة الأمريكية” الممنهجة التي قادتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
جاءت هذه المشاركة للتأكيد على الدعم المطلق لجمهورية فنزويلا البوليفارية وشعبها في وجه حملة الضغط التي تهدف، حسب رؤية المؤتمر، إلى إخضاع الدولة لنهب ثرواتها من البترول والذهب، وإسقاط رئيسها المنتخب دستورياً، نيكولاس مادورو، لتركيب نظام تابع يخدم الأجندات الاستعمارية.
كما أكدت الدكتورة كريمة الحفناوي حرصها و مشاركتها تنبع من قناعة راسخة بأن النضال الفنزويلي هو جزء من النضال العالمي ضد الامبريالية والصلف الامريكي .
ومن حق فينزويلا اختيار سياساتها وساستها والحرية في إدارة ثرواتها الطبيعية لصالح شعبها، تطبيقاً لمبدأ الاستقلال البوليفاري الذي رسخه القائد الراحل هوغو تشافيز.”

وأشارت الدكتوره حفناوي إلى أن الدور المحوري الذي تلعبه فنزويلا في موازنة القوى بالمنطقة، يجعلها هدفاً رئيسياً للقوى التي تسعى لفرض نظام القطب الواحد.
“*عتب حاد وجهه رئيس الاتحاد الدكتور طوغلي إلى الرفاق في فينزويلا* على ضرورة توسيع المشاركة لتشمل عدداً أكبر من الفروع الدولية للاتحاد، مشدداً على أن قضية فنزويلا ليست قضية إقليمية، بل هي قضية دفاع عن حرية القرار الصحفي والإعلامي في مواجهة آلة التضليل الإعلامي الغريبة.
ومن الضروري أن تكون كلمة الصحافة الحرة أعلى صوتاً في مثل هذه المحافل.
كان يجب أن تكون جبهتنا أوسع وأكثر شمولاً لتعكس حجم التحدي الذي يواجه فنزويلا.
إن التضامن لا يقتصر على
الكلمات، بل يجب أن يتجسد في الحضور والتعبئة الدولية.
و بتجديد مشاعر المحبة والاحترام العميق لفنزويلا البوليفارية، كما ونؤكد على عمق العلاقات التاريخية التي تربط شعوب المنطقة بالعاصمة كراكاس.
إن الاتحاد سيبقى ملتزماً بدوره كمنصة إعلامية تدافع عن سيادة الدول، وتفضح الأجندات الاستعمارية التي تستهدف الثروات وتهدد الاستقرار العالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى