مقالات منوعة

معالي الوزير صاحب السعادة

التفاهة بعينها

معالي الوزير صاحب السعادة

 

بقلم الصحفي أحمد عثمان

 

 

سألت السعادة متى تسكنين القلب ؟ فقالت : إذا توفرت فيه ثلاث ، عدم الحزن على ما فات وعدم القلق على ما هو آت والرضا بما قسمه رب السماوات .

 

السعادة أن نرى دولتنا عادت إلى الملف الداخلي الملف الأهم إلى هموم المواطنين إلى خوفهم إلى قلقهم عادت لتبسط مظلتها على الجميع دون استثناء عادت لتقول أنا منكم وإليكم والسلام عليكم واكيد مو مزحة ولا كاميرا خفية .

 

اكيد عم تسألوا شو الموضوع شو الجديد اكيد مو الانتخابات بكل ما تحمل هموم .

 

السيد وزير الإعلام اتخذت القرار بدعوة تافهين المنصات الاجتماعيةاي (صناع المحتوى)إلى صرح كبير بمثابة واجهة للسوريين أجمع وهو مؤتمر إعلامي بالتزامن مع افتتاح معرض دمشق الدولي ليقدمهم واجهة لسوريا وتناسى القامات الإعلامية الكبيرة في سوريا وخارج سوريا

هل تعلمون لماذا ؟

لأنه لا يريد قامات إعلامية تستطيع تغيير النمط الإعلامي والارتقاء به عالياً .

والخبرات الإعلامية الكبيرة التي لايملك منها شيئاً .

 

اليوم لا نريد أن نتحدث عن الهموم فقط الحديث عن الفرح والمستقبل نريد من حكومتنا مثل ما وعدنا عالي المقام نرمي بجوازنا السفر على الطاولة ويضرب لنا تحية ، نحنا سوريون اقسم لكم ان عيني تدمع كلما تذكرت هذه الكلمات

 

كما اقسم بمن رفع السموات بغير عمد وتذكروها إذا استطعنا أن نوحد مسارنا ونتماسك داخليا و إذا استطعنا أن نوحد صفوفنا ونخرج من عباءة الماضي البغيض ونستعين بالخبرات السورية الذين أثبتوا جدارتهم على مستوى العالم ونترك خلفنا كل متخاذل ونحاسب المقصر ونتذكر فقط اننا سوريون سنكون من العشرة الكبار ستكون سوريا بلد الحلم وبلد السعادة وبلد الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى