الدكتور محمد سعيد طوغلي: الرجل الذي يصنع المستحيل
الدكتور سعيد طوغلي رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين اصدقاء وحلفاء الصين

بقلم نجيب الكمالي
الدكتور محمد سعيد طوغلي، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين أصدقاء وحلفاء الصين، ليس مجرد شخصية إعلامية، بل هو الرجل الذي يصنع المستحيل، يمزج بين الدهاء والحكمة والذكاء، ويقوده إيمانه العميق بالاتحاد ورؤيته السامية لتعزيز التعاون بين الشعوب العربية والصينية. كل خطوة يخطوها تشهد على عبقريته الفريدة في تحويل التحديات إلى فرص، وفي إحياء الأفكار الطموحة لتصبح مشاريع ملموسة تنير الطريق نحو مستقبل أفضل.
تحت قيادته، أصبح الاتحاد منارة إعلامية وثقافية، منصة نابضة بالحياة تجمع بين الإبداع والاحترافية، وتفتح آفاقاً واسعة للحوار والتفاهم بين الثقافات. إنجازاته لا تُقاس بالأرقام أو الكم، بل بكيفية صُنعه للتغيير، بقدرته على توظيف المعرفة والحكمة مع الإبداع، ليترجم كل فكرة إلى أثر ملموس يترك بصمة عميقة في الإعلام العربي والدولي.
الدكتور طوغلي جعل من الإعلام رسالة نبيلة، ومن التعاون قيمة راسخة، ليعيد تعريف معنى العمل الإعلامي الحقيقي، ويحول الإعلام إلى أداة لتقريب الشعوب، وفهم الحضارات، وبناء جسور من الاحترام والثقة المتبادلة. كما امتدت جهوده لتشمل نشر الثقافة الصينية وتعليم اللغة الصينية، عبر معاهد كنفوشيوش ورياض أطفال بالمناهج الصينية، لتربية جيل عربي–صيني مثقف، متعلم، قادر على تعزيز الفهم والتقارب بين الشعوب.
هو بحق نموذج للريادة والإبداع المسؤول، واسم يتردد صداه في أروقة الإعلام والثقافة، رمز للتميز الذي يجمع بين العقل والحكمة والإيمان الصادق، ومنارة لكل من يسعى لبناء مستقبل مشرق قائم على الاحترام والتفاهم والتعاون. في حضوره، يصبح المستحيل ممكناً، والتحدي فرصة، والإبداع لا يكتفي بالظهور، بل يتحول إلى إرث خالد من الإنجازات والإلهام، يترك أثره العميق في كل من يقرأ قصته ويشهد لمسيرته.