محمد هارون
مدير العلاقات العامة وفي الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاب العرب اصدقاء وحلفاءالصين
اذا ذهبت إلى جمهورية الصين ، اول ما تتجه انظارك تتجه نحو تنظيم الشوارع من خطوط ومن مواقف خاصة واستراحات للمسافرين وخدمات الطريق وغيرها للنقل العام والخاص الكل منظم سيارات .. باصات وشاحنات وأيضا أصحاب الدراجات الهوائية والنارية كلُ اخذ حقه في سلامة الطريق يوجد نوع من المركبات خطوط ومسارات خاصة . وهذه بعض النقاط المميزة في الصين. و تنبهر أكثر عندما ترى ٱلاف الكيلومترات من الجسور. والأنقاق منها مسارات للقطارات ومنها للسيارات ومنها للمترو الذي يغطي الصين كاملة تحت الارض وفوق الارض و كل منهم منفصل عن الآخر وله تخطيط وكفاءة منقطعة النظير تخدم الشعب الصيني لمئات السنين في المستقبل دون أي عرقلة مرورية . فالقطارات الالاف الكيلومترات ولديها أكثر من ١٠ مسارب ذهابا وإيابا لعدة مقطورات الشحن السريع والبطيء تصل إلى جميع أنحاء القارة الصينة.. عداك عن سرعة القطارات التي تتعدى سرعتها 360 كيلو في الساعة .
فالصين تحاول صنع المستحيل لإرضاء الشعب الصيني وخدمتهم. و أيضا فمحطات المترو التي تحت الارض مفعمة بالحيوية بها أسواق ومطاعم ومحلات تجارية عالمية ومحلية. وهكذا حال الاف المحطات في الصين.
و نعود ونقول : أنه كوكب الصين الذي يقدم للعالم كل يوم اخترع جديد ليفاجأ العقول .
ومما يدعونا للإعحاب النقل الحضري و التكسي الذكي وسيارات الأجرة التي تتمتع بمراقبة عالية من كاميرات وأجهزة تتبع، ومعلومات عن السيارة والسائق إلكترونياً . لم ينسى المخترع الصيني أدق الأمور في هذا المجال لخدمة الشعب والسياح وهذا الفضل يعود للحكومة الموجودة التي تتعامل مع هذا الأمر بحكمة وولاء وانتماء لهذا الوطن بقيادة الحزب الشيوعي والبطل الرئيس العالمي شي جين بينغ
