الصحافة الحرة في خدمة فلسطين: منبر صحفيون يستقبل باسم فضل الشعبي

بقلم: نجيب الكمالي
يتشرف منبر صحفيون من أجل فلسطين بتوجيه دعوة حارة للصديق باسم فضل الشعبي، رئيس الفرع اليمني للاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين أصدقاء وحلفاء الصين ، ورئيس التيار الوطني للتصحيح والبناء، ورئيس مركز مسارات للاستراتيجيا والإعلام، للانضمام إلى أسرة المنبر، ليكون جزءًا من صرح إعلامي رائد يسعى لنقل الحقيقة والدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة بكل وضوح واحترافية.
الزميل باسم ليس مجرد صحفي مبدع، بل هو صاحب قلم نزيه وصادق ومخلص، يكرس جهده الإعلامي لفضح الظلم والكشف عن الحقائق، ومتابعة كل ما يهم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. يتميز بأسلوب هادئ ومتزن، ويجمع بين الاحترافية الصحفية والالتزام الوطني، ما جعله محل احترام وتقدير واسع لدى الزملاء الإعلاميين والصحفيين محليًا ودوليًا والمحيطين به.
لقد أسس الأخ باسم مركز مسارات للاستراتيجيا والإعلام، ويعمل رئيسًا للمركز ورئيس لتحرير موقعه، مقدمًا العديد من الإبداعات والصيغ الإعلامية الحديثة، وشكل مع زملائه نواة مؤسسة إعلامية ومركز دراسات متخصص، رغم التحديات السياسية التي مرت بها البلاد.
ولم يقتصر دوره على العمل الإعلامي فحسب، بل امتدت مساهماته إلى العمل الوطني والاجتماعي من خلال تأسيسه التيار الوطني للتصحيح والبناء، الذي يهدف إلى مواجهة الفساد وتعزيز قيم النزاهة والعدالة، مؤكدًا بذلك ثباته على مبادئه الوطنية وصموده في وجه الضغوط. كما يسعى لتعزيز الوعي العربي وتقوية التعاون العربي الصيني من خلال قيادته للاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين أصدقاء وحلفاء الصين فرع اليمن.
إن انضمام الأستاذ باسم إلى منبر صحفيون من أجل فلسطين يُعد خطوة استراتيجية مهمة نحو بناء منصة إعلامية قوية ومستقلة، قادرة على مواجهة الأكاذيب والدعاية المضللة، وتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين بكل شجاعة ووضوح، وإيصال صوت الحق إلى العالم أجمع.
ندعو جميع الزملاء الإعلاميين والمهتمين بقضية فلسطين للترحيب بهذه الخطوة ودعم هذا الجهد الإعلامي المشترك، لنؤكد معًا أن الصحافة الحرة والمستقلة هي السلاح الأقوى في مواجهة الظلم والطغيان، وأن الحقيقة لن تُسكت مهما حاول الطغاة والقوى الظالمة إخفاءها.




