ترامب في معركة مع قوى الشيطان

باسم فضل الشعبي
ربما يجهل كثيرون ما يحدث من مظاهرات ضد الرئيس الأمريكي ترامب ، والاغلب يبدو مخدرا بالاعلام.
ترامب لايريد أن يكون ملكا ولن يكون، لانه منتخب من الشعب، وفي نظام ديمقراطي امريكي صارم ، هذا اولا.
ثانيا : ترامب ليس دكتاتورا كما تصفه الاحتجاجات ولن يكون، لانه يعمل ضمن مؤسسات ديمقراطية راسخة منذ مئات السنين في امريكا ولا يستطيع أحد خرقها أو تجاوزها.
كل هذه دعاية ترويجها أبواق الدولة العميقة ، أو النظام القديم الذي تسيطر عليه جماعة الماسونية العالمية الشيطانية ، والذي يدير ترامب حربا وصراعا معها لم يعد مخفيا أو مستترا، وانما في الآونة الأخيرة ظهر للعلن .
حرب بين رجل وزعيم مؤمن بالله ويريد الانتصار للحق ونشر الخير والسلام في العالم، وبين جماعة شيطانية تريد أن تسيطر على العالم وتحكمه بالشياطين والحروب والأزمات والفساد والانحراف الأخلاقي .
ما الذي حدث حتى يتم تحريك الشارع في امريكا ضد ترامب ؟
الذي حدث أن ترامب من يوم وصل إلى الحكم قبل عدة أشهر قام بإصدار قرار بالغاء قانون الشذوذ الجنسي أو المثلية الجنسية في امريكا ، وعمل على فصل وطرد أكثر من ألفين من أنصار هذه الجماعة الشاذة من الوظائف في المدارس والجامعات والجيش ، وقام بمنع تدريس المواد الدراسية المثلية والجنسية في المدارس والجامعات وفي الجيش، وشن حربا عليهم في جميع المحافل .
قبل اسبوع او اكثر قام ترامب ايضا بفصل وطرد نحو ثلاثة الف مسؤول وموظف من أنصار جماعة المثليين مرة أخرى من الوظائف في مؤسسات الدولة ، ويومها طلعت اخبار في وسائل الإعلام الدولية المسيطر عليها من قبل الماسونية تصف ترامب بالدكتاتور الذي يريد أن يتحول الى ملكا، وذلك لانه قام بهذه الخطوة الشجاعة، بعد أن رفضت هذه الجماعة المدعومة من الدولة العميقة التوقف عن أنشطتها الشيطانية في امريكا .
ايضا ترامب منذ وصل إلى السلطة اوقف عدد كبير من الحروب والصراعات في المنطقة والعالم، والتي تغذيها الدولة العميقة الماسونية في امريكا والغرب، لخدمة أهدافها الشيطانية، في محاربة الله الحق ، وإقامة مشروع الشيطان المتوهم في الأرض بعد أن تكون قتلت وابادت أكثر من نصف سكان العالم كما هو مدون في أدبيات مشروعها الشيطاني .
ايضا ترامب يلعب لعبة ذكية مخادعة حيث قام بوقف الصراع الحقيقي مع الصين، حيث تعتبر الدولة العميقة الشيطانية أن الصين أكبر مهدد لها ولنفوذها الاقتصادي في العالم، لان الصين دولة مؤمنة تسعى إلى الخير للإنسان والعالم ونشر التنمية واعمار الأرض ، بينما الدولة العميقة والجماعة الماسونية تعمل عكس ذلك تماما ، وما نراه من ملاسنات في الاعلام بين الصين وترامب ما هي إلا لعبة مسيطر ومتفق عليها بينهم لفرملة ضغوطات الدولة العميقة والتلاعب بها، وإفشال مخططاتها .
ترامب يسير في الطريق الصحيح نحو نظام عالمي جديد محكوم بإرادة الله والخير والحق والسلام رغم التحديات والصعوبات ، ولن توثر عليه هذه الاحتجاجات المدفوعة والمعلوم أهدافها للشعب الأمريكي المؤمن بالله وللعالم الحر.
والبشائر عظيمة بأن الله سوف ينصر الحق والخير والسلام في العالم كله ، وان لله جنودا مؤمنون في كل مكان في الأرض و العالم، ومن كل الممل والنحل والأمم ، يعملون بصدق وأمانه لتهيئة الأرض لحدث عظيم قادم يتجلى فيه الله للناس وينصر فيه المؤمنون أهل الحق والخير والعدل والصلاح ، ويهزم فيه الشيطان والشر والباطل وأعوانهم و إلى الأبد.
وفي الاخير نؤكد إن ما ترونه من مظاهرات واحتجاجات ضد الرئيس والزعيم ترامب في امريكا، ما هو إلا محاولة أخيرة من جماعة الدولة العميقة الشيطانية للضغط على ترامب للتراجع عن قراراته والتوقف عن توجهاته نحو الخير والسلام، وأتوقع انهم سوف يحدثون بعض الفوضى والتخريب ، لكنهم لن يستطيعون دفع ترامب للتراجع أو التوقف، وسوف يهزمهم هزيمة نكراء ، لان كل المؤمنين و الخيرين في امريكا والعالم يقفون اليوم خلف ترامب، بعد أن تكشفت لهم حقيقة جماعة الشيطان والشر واعوانها بكل مكان في الأرض.
“وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم” صدق الله العظيم.